*رجل يفجر طائره ركاب من أجل قتل والدته لكي يحصل على اموال بوليصه التامين في اول عمليه تفجير طائره بتاريخ أمريكا.
*1 نوفمبر 1955 أقدم جاك جيلبرت جراهام شاب امريكي على تدمير طائره ركاب بعد اقلاعها بقليل من مطار دنفر ليقتل والدته مع 43 راكب بوضع 23 اصبع من اصابع ديناميت شديد الانفجار في حقيبه والدته.
*بعد ان انزل جاك والدته في المطار اكل فطوره في صاله المطار ثم ذهب لمكتب التامين على الركاب بالمطار للتأمين على والدته حيث كان هذا شائع في الخمسينيات ، كانت والدته تسافر لزياره شقيقته هيلين في ولايه الاسكا حيث كانت راغبه بزياره حفيدها.
- نكران جميل الام
- قبل الجريمه بعامين طلبت والده جاك من ابنها وزوجته الانتقال الى مدينه دنفر بولايه كولورادو واختارت له منزل ودفعت مقدم قيمه المنزل ،، فقط طلبت من ابنها ابقاء غرفه لها بالدور الارضي عند زيارتها لهم.ثم ساعدته فى شراء مطعم صغير
- رغم المساعدات الكبيره لامه اتجه جاك لطريق الاحتيال في سبتمبر 1955 ، دمر انفجار غازي جزءًا من مطعم Crown-A الذي افتتح حديثًا في Daisie ، حيث كان جاك يعمل كمدير. وصفت شركة التأمين الانفجار باعتباره مريبًا ولكن لم تستطع إثبات ذالك. قدم جاك مطالبة تأمين وحصل عليها.
- بعد ذالك قام جاك بوضع سيارته على 4 طرق للسكك الحديديه مما ادى لاصطدام القطار بسيارته لتتحطم كليا ليبدآ في المطالبه بتعويض،،.كان كثير من جيران جاك يشكون بأن الحريق والحادث أنه قضاء وقدر وكذالك شركات التامين بل هو فعل مدبر من شخص يعيش حياه مضطربه .
- بعد شهر واحد من الحادثين ، بينما كانت ديزي تستعد لرحلة إلى ( أنكوراج ) ولايه الاسكا لزيارة ابنتها هيلين ، وضع جاك خطة من شأنها أن تزيل من حياته الأمرين اللذين يعتقد أنهما يبقيانه محبطً - نقص المال ووالدته - بغض النظر عن التكلفة.انتحل شخصيه موظف في شركه تعدين واشترى الديناميت من اجل التنقيب ومؤقت تفجير وبطاريات ووضعها في قبو منزل العائله للاستخدام في ساعه الصفر.
- بعد تفجير الطائره اتضح بسرعه أثار الديناميت في جسم الطائره وكذالك جثث راكاب الطائره تحولت لاشلاء صغيره تثبت نظريه العمل الارهابي وبعض الشهود الذين شاهدو أنفجار كبير جدا بالطائره ووميض ساطع قوي في الليل من شده الانفجار.
- بعد تفحص الFBI قائمه الركاب ووجود تامين لوالده جاك بمبلغ كبير وتاريخ جاك في قضايا التعويضات شكت الشرطه في جاك ومصلحته في موت امه.صدر امر تفتيش منزله وجدت الشرطه الفدراليه صندوق الديناميت وبعض الادله التي تربطه بالحادث في قبو منزله.
- في المحاكمه لم يجد الادعاء صعوبه في اقناع المحلفين بالاجماع بانهم وجدوه مذنب بجريمه قتل والدته من الدرجه الاولى ولم يحاكم على قتله ال 43 راكب الاخرين لان جريمه واحده تكفي لحكم الاعدام لم تفلح حيله أدعاء الجنون التي حاول محاميه استخدامها ،، كان هناك غضب شعبي في داخل امريكا تسبب بأنسحاب اول محاميان له.
- في 11 يناير 1957 ، تم اقتياده إلى غرفة الغاز ، مقيد على كرسي ، وأمام جمهور صغير ، تم ضخ الغاز بغرفه الاعدام في الساعة 8:08 مساءً ، أُعلن عن وفاة جاك جيلبرت جراهام
12.4 ألف مشاهدة
عرض 86 تأييد
عرض 6 مشار
تعليقات
إرسال تعليق
مقال رائع